فكرة غلط عند الناس عن كلمة يستخدم الألم؛ وهي أن الأب في هذه الثقافة والحياة يُحضر العصا لابنه عندما يخطئ ليُؤلمُه بالعصا بغرض التربية، وبالتالي الناس تُسقِط هذا على الله؛ أي ان الله يجلب الألم للتربية، وهذا كلام غير مُتَسِق مع لاهوت العهد الجديد بالرغم من أنه قد يتفق مع مفاهيم العهد القديم ولكنه لا يتفق مع مفاهيم العهد الجديد ويثبت ذلك في الإنجيل من خلال "أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ." (يو ٩: ٣). "لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا." (يع ١: ١٣). ولكن إذا لم يكن الله هو مصدر الألم هل يمكن له أن يستخدم الألم لتغيير السلوك؛ الإجابة: نعم، إذا أنا جبت لنفسي التعب أو المرض أو تجربة وألم من إبليس واتجهت إلى الله وطلبت منه أن يُنقذني؛ في هذه الحالة وهو ينقذني يقوم بتغيير سلوكي أي أنه يستخدم الألم لتغيير سلوكي وهذا هو الفرق بين مفهوم العهد القديم والعهد الجديد أي أنه هو مَن يُقدم المحبة في التجربة للتعليم والتقويم وتغيير السلوك.